قصيدة القدس
تخيلو لو يفزع الجار للجار
في مجتمع حاقد و غاضب و مشحون
و تخيلو لو تلتفت كل الأنظار
للمشهد اللي وقفت دونه عيون
و تخيلو لما رح الحرب تندار
ما بين حكام العرب و صهيون
إلى متى نستقبل ذنوب بأعذار
و إلى متى نستنزف جروح بطعون
نتبع خطى تيار و نصد تيار
نبعد وعدوان المسلمين يدنون
لو كان بقلوب العرب صبر و إصرار
ماكان سو فيكم اللي يسون
بإهمالكم بدلتم الثار بالعار
بعتم تراب القدس و أنتم تشوفون
حنا كذا بمعارض الراي شطار
لين استوى بالمجد عالي و مطمون
من كثر ما كنا نجامل و نحتار
صرنا نحاف نعارض اللي يقولون
القدس تصرخ و السما تحصد أعمار
و الدم ينزف و الأرامل يموتون
و أرواح تسلب سلب و أعصاب تنهار
و أطفال تعدم و البشر ما يحسون
خمسين عام نحارب الشرك بحجار
و بسكوتنا نبني عمارات و حصون
ننسى و كأنه اللي حصل شي ما صار
نسكت و كم ما بيننا شخص مغبون
لين شربو من دم الإسلام كفار
و بعروقنا صارو يروحون و ييجون
إستظعفو لين أظعفو كل الأقطار
ساقو غضبهم و الأوادم يصلون
يستدرجون العزة للسمح الأبرار
يستمتعون بقتل الأطفال بالهون
ما كنا إلا شعب مخلوق غدار
في قلب لا ساكن ولا هو بمسكون
بالذل ما تلقى على سيطه غبار
كبارهم واطين وصغارهم دون
لا بارك الله فيهم صغار و كبار
ولا جمع الله شملهم وين يسعون
وما تنطفي شمس الحقيقة ولوجار
فينا زمان الذل و الضعف و الهون
و دام الفشل و الضعف ثلثين الأضرار
لابد نضحك ولابد يبكون
و إن كانت قلوب العرب تنذر إنذارليش
ليش إنتجاهلهم وهم يستبدون
الناس قالت حار النار بالنار
و ما الله خلق للآدمي عمر مضمون
و إن كانت الفزعة من أحرار لأحرار
حنا البروق اللي غدت سحب و مزون
و حنا السكوت اللي سبق عصف و إعصار
و حنا سباع الكون يا لعنة الكون
و حنا عر و العرب ما تترك الثار
بأفعالنا ما هي بقولة يقولون
نزعل لكن بالزعل دمنا حار
نفزع إليا شفنا العذارى يصيحون
عقالنا معهم من العلم مقدار
و مجنونا ينطح ثمانين مجنون
يا شعب يا ثاير و يا شعب مغوار
هون من أسباب المعاناة و تهون
إصرخ على كل البشر و إجهر جهار
و خلي اليهود إن ما درو عنك يدرون
و إجمع شتات الوقت تذكار تذكار
و إذكر مواقف كل طاعن و مطعون
حار بدين الخالق النافع الضار
و إستذكر الرحمن و إبليس ملعون
إطرد من أرض الله عدوين الأذكار
و إن جوك و إلا جعلهم ما يردون
و رح قلهم حنا على كل مشوار
و ذوقو مرارة نصف ما تستحقون
و إذا رضيتو قولو الوقت دوار
و إذا زعلتو سو اللي تسون
في مجتمع حاقد و غاضب و مشحون
و تخيلو لو تلتفت كل الأنظار
للمشهد اللي وقفت دونه عيون
و تخيلو لما رح الحرب تندار
ما بين حكام العرب و صهيون
إلى متى نستقبل ذنوب بأعذار
و إلى متى نستنزف جروح بطعون
نتبع خطى تيار و نصد تيار
نبعد وعدوان المسلمين يدنون
لو كان بقلوب العرب صبر و إصرار
ماكان سو فيكم اللي يسون
بإهمالكم بدلتم الثار بالعار
بعتم تراب القدس و أنتم تشوفون
حنا كذا بمعارض الراي شطار
لين استوى بالمجد عالي و مطمون
من كثر ما كنا نجامل و نحتار
صرنا نحاف نعارض اللي يقولون
القدس تصرخ و السما تحصد أعمار
و الدم ينزف و الأرامل يموتون
و أرواح تسلب سلب و أعصاب تنهار
و أطفال تعدم و البشر ما يحسون
خمسين عام نحارب الشرك بحجار
و بسكوتنا نبني عمارات و حصون
ننسى و كأنه اللي حصل شي ما صار
نسكت و كم ما بيننا شخص مغبون
لين شربو من دم الإسلام كفار
و بعروقنا صارو يروحون و ييجون
إستظعفو لين أظعفو كل الأقطار
ساقو غضبهم و الأوادم يصلون
يستدرجون العزة للسمح الأبرار
يستمتعون بقتل الأطفال بالهون
ما كنا إلا شعب مخلوق غدار
في قلب لا ساكن ولا هو بمسكون
بالذل ما تلقى على سيطه غبار
كبارهم واطين وصغارهم دون
لا بارك الله فيهم صغار و كبار
ولا جمع الله شملهم وين يسعون
وما تنطفي شمس الحقيقة ولوجار
فينا زمان الذل و الضعف و الهون
و دام الفشل و الضعف ثلثين الأضرار
لابد نضحك ولابد يبكون
و إن كانت قلوب العرب تنذر إنذارليش
ليش إنتجاهلهم وهم يستبدون
الناس قالت حار النار بالنار
و ما الله خلق للآدمي عمر مضمون
و إن كانت الفزعة من أحرار لأحرار
حنا البروق اللي غدت سحب و مزون
و حنا السكوت اللي سبق عصف و إعصار
و حنا سباع الكون يا لعنة الكون
و حنا عر و العرب ما تترك الثار
بأفعالنا ما هي بقولة يقولون
نزعل لكن بالزعل دمنا حار
نفزع إليا شفنا العذارى يصيحون
عقالنا معهم من العلم مقدار
و مجنونا ينطح ثمانين مجنون
يا شعب يا ثاير و يا شعب مغوار
هون من أسباب المعاناة و تهون
إصرخ على كل البشر و إجهر جهار
و خلي اليهود إن ما درو عنك يدرون
و إجمع شتات الوقت تذكار تذكار
و إذكر مواقف كل طاعن و مطعون
حار بدين الخالق النافع الضار
و إستذكر الرحمن و إبليس ملعون
إطرد من أرض الله عدوين الأذكار
و إن جوك و إلا جعلهم ما يردون
و رح قلهم حنا على كل مشوار
و ذوقو مرارة نصف ما تستحقون
و إذا رضيتو قولو الوقت دوار
و إذا زعلتو سو اللي تسون