عند مفرق الوقت
إلتقيته
مددت له قبل يدى ... قلبى
و أسكنته روحى
نثرت عليه عطرى
و منحته فرح أيامى
فأرتشف رحيقى
لآخر قطرة
و قبل أن تطرف لى عين
رحل
فى صمت
تاركاً وراءه زهرة
ذبلت أوراقها
يبس منها العود
و هزته الريح
فسقط
أنا
لا أريده أن يرجع
و لن أطلب من الزمن
أن يعود
و لم أسأل من خالقى
للغدر تفسيراً
أنا أتمنى على الله أمراً
و لو فى ملكوته شاء
قدّر
أنا أتوق اليه
أن يرينى
و لو لمرة واحدة
فقط
قبل موتى
رجلاً
يعرف معنى الوفاء
...........!!!